ماء البئر
باع تاجر مزارعا بئر ماء وقبض ثمنه، وحين جاء المزارع ليروي من البئر اعترض التاجر طريقه وقال له: لقد بعتك البئر وليس الماء الذي فيه ، وإذا أردت أن تروي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء.
رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، واتجه مباشرة إلى القاضي واشتكى التاجر إليه ، فاستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين ، وبعد سماع كل منهما قال القاضي للتاجر: إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع إيجارا للمزارع بدل الاحتفاظ بمائك في بئره.
عرف التاجر بأن خطته قد فشلت، فترك المحكمة وخرج مهزوما .
*****************
ومن العلم ما قتل
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة وهم (عالم دين- محامي- فيزيائي)
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟ فقال ( عالم الدين ) : الله.. الله.. الله.. هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته .
ونجا عالم الدين . وجاء دور (المحامي) إلى المقصلة فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ،العدالة.. العدالة.. العدالة.. هي من ستنقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور (الفيزيائي) فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ،
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
*********************
الواجب الصعب
فى إحدى الجامعات حضر أحد الطلاب محاضرة فى مادة الرياضيات وجلس فى آخر القاعة ثم لم يلبث أن أدركه النوم فنام فى مكانه وفى نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما عاد إلى بيته بدأ يفكر فى حل المسألتين كانت المسألتين على درجة عالية من التعقيد والصعوبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام إستطاع أن يحل المسألة الأولى فقط وهو ناقم على معلمه الذى أعطاهم هذا الواجب الصعب وفى محاضرة الرياضيات الاحقة ذهب الطالب إلى أستاذه وأخبره بأنه لم يستطع سوى حل المسألة الأولى فقط وأنها إستغرقت منه أربعة ايام كى يصل إلى الحل ويرجوه أن يعطيه مهلة إضافية كى يتوصل لحل المسألة الثانية تعجب الأستاذ وأخبر تلميذه بأنه لم يعطيهم أى واجب وأن المسألتين التى كتبهما على السبورة هى أمثلة لمسائل عجز العلم حتى الأن عن حلها .
إن هذه القناعة السلبية جعلت كثير من الطلبة لا يفكرون حتى فى محاولة حل هذه المسألة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وإستمع إلى مدرسه لما تمكن من حل المسألة
الحكمه : أن صعب او مستحيل هو ماتقنع به نفسك انه كذلك .
*****************
الحلم الضائع
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجا وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني بيضة النسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ماأنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
*****************************
رحلة القطار
رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار..
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!
فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.
وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار".
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ،
"أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته
باع تاجر مزارعا بئر ماء وقبض ثمنه، وحين جاء المزارع ليروي من البئر اعترض التاجر طريقه وقال له: لقد بعتك البئر وليس الماء الذي فيه ، وإذا أردت أن تروي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء.
رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، واتجه مباشرة إلى القاضي واشتكى التاجر إليه ، فاستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين ، وبعد سماع كل منهما قال القاضي للتاجر: إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع إيجارا للمزارع بدل الاحتفاظ بمائك في بئره.
عرف التاجر بأن خطته قد فشلت، فترك المحكمة وخرج مهزوما .
*****************
ومن العلم ما قتل
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة وهم (عالم دين- محامي- فيزيائي)
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟ فقال ( عالم الدين ) : الله.. الله.. الله.. هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته .
ونجا عالم الدين . وجاء دور (المحامي) إلى المقصلة فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ،العدالة.. العدالة.. العدالة.. هي من ستنقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور (الفيزيائي) فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ،
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
*********************
الواجب الصعب
فى إحدى الجامعات حضر أحد الطلاب محاضرة فى مادة الرياضيات وجلس فى آخر القاعة ثم لم يلبث أن أدركه النوم فنام فى مكانه وفى نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما عاد إلى بيته بدأ يفكر فى حل المسألتين كانت المسألتين على درجة عالية من التعقيد والصعوبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام إستطاع أن يحل المسألة الأولى فقط وهو ناقم على معلمه الذى أعطاهم هذا الواجب الصعب وفى محاضرة الرياضيات الاحقة ذهب الطالب إلى أستاذه وأخبره بأنه لم يستطع سوى حل المسألة الأولى فقط وأنها إستغرقت منه أربعة ايام كى يصل إلى الحل ويرجوه أن يعطيه مهلة إضافية كى يتوصل لحل المسألة الثانية تعجب الأستاذ وأخبر تلميذه بأنه لم يعطيهم أى واجب وأن المسألتين التى كتبهما على السبورة هى أمثلة لمسائل عجز العلم حتى الأن عن حلها .
إن هذه القناعة السلبية جعلت كثير من الطلبة لا يفكرون حتى فى محاولة حل هذه المسألة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وإستمع إلى مدرسه لما تمكن من حل المسألة
الحكمه : أن صعب او مستحيل هو ماتقنع به نفسك انه كذلك .
*****************
الحلم الضائع
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجا وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني بيضة النسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ماأنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
*****************************
رحلة القطار
رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار..
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!
فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.
وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار".
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ،
"أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته