حسن النيه تعظم الاجر
يحكى أن هناك ملك من الملوك امر بأن يبني مسجد في مدينته وطلب بأن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بمجهوده…لانه يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله بدون مساعدة من أحد وحذر الجميع من أن يساعده…وفعلاً تم البدء في بناء المسجد وتم وضع اسم الملك على المسجد
وفي ذات ليلة…رأى الملك في حلم .انه ملك من الملائكة نزل من السماءفمسح إسم الملك عن المسجد وكتب إسم امراة.. عندما أستيقظ الملك من النوم ..أستيقظ مرعوب وأرسل جنوده ليتفقدو هل اسمه..مازال مكتوب على المسجد…فذهبوا وعادو وطمنو الملك بأنه اسمه مازال موجود ..وقالوا له حاشيته انها مجرد أضغاث أحلام.
وفي اليوم الثانى ..رأى الملك نفس..الرؤيا…وفي الصباح إستيقظ الملك وأرسل جنوده مره اخرى .. يتأكدون هل مازال إسمه موجود..على المسجد..ذهبوا وعادو وأخبروه..أن إسمه مازال مكتوب على المسجد..تعجب الملك وغضب..
فلما كانت الليلة الثالثة..تكررت الرؤيا قام الملك من النوم وكان وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب إسمها..على المسجد..أمر جنوده بإحضار هذه المرأة..فحضرت وكانت أمرأة..عجوز هشه فقيرة ترتعش ..فسألها: هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ .. قالت:يا أيها الملك أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تمنع احد أن يساعد في بناء المسجد فلا يمكنني أن أعصيك .. فقال لها: أسألك بالله ماذا ساهمتى في بناء المسجد قالت: والله ما فعلت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا .. قال الملك: نعم إلا ماذا ؟ قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فأذا أحد البهائم التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه قفه بها ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل القصير والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت اليه الماء فشرب من الماء والله هذا الذي صنعته فقال الملك:لقد فعلتى هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد..
بدلا من اسمه
يحكى أن هناك ملك من الملوك امر بأن يبني مسجد في مدينته وطلب بأن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بمجهوده…لانه يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله بدون مساعدة من أحد وحذر الجميع من أن يساعده…وفعلاً تم البدء في بناء المسجد وتم وضع اسم الملك على المسجد
وفي ذات ليلة…رأى الملك في حلم .انه ملك من الملائكة نزل من السماءفمسح إسم الملك عن المسجد وكتب إسم امراة.. عندما أستيقظ الملك من النوم ..أستيقظ مرعوب وأرسل جنوده ليتفقدو هل اسمه..مازال مكتوب على المسجد…فذهبوا وعادو وطمنو الملك بأنه اسمه مازال موجود ..وقالوا له حاشيته انها مجرد أضغاث أحلام.
وفي اليوم الثانى ..رأى الملك نفس..الرؤيا…وفي الصباح إستيقظ الملك وأرسل جنوده مره اخرى .. يتأكدون هل مازال إسمه موجود..على المسجد..ذهبوا وعادو وأخبروه..أن إسمه مازال مكتوب على المسجد..تعجب الملك وغضب..
فلما كانت الليلة الثالثة..تكررت الرؤيا قام الملك من النوم وكان وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب إسمها..على المسجد..أمر جنوده بإحضار هذه المرأة..فحضرت وكانت أمرأة..عجوز هشه فقيرة ترتعش ..فسألها: هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ .. قالت:يا أيها الملك أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تمنع احد أن يساعد في بناء المسجد فلا يمكنني أن أعصيك .. فقال لها: أسألك بالله ماذا ساهمتى في بناء المسجد قالت: والله ما فعلت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا .. قال الملك: نعم إلا ماذا ؟ قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فأذا أحد البهائم التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه قفه بها ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل القصير والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت اليه الماء فشرب من الماء والله هذا الذي صنعته فقال الملك:لقد فعلتى هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد..
بدلا من اسمه